حصاني كانَ دلاّل المنايا ... فخاض غُبارها وشَرى وباعا
وسَيفي كان في الهيْجا طَبيباً ... يداوي رأسَ من يشكو الصداع
أَنا العبْدُ الَّذي خُبّرْتَ عَنْهُ ... وقد عاينْتَني فدعِ السَّماعا
ولو أرْسلْتُ رُمحي معْ جَبانٍ ... لكانَ بهيْبتي يلْقى السِّباعا.
عنترة بن شداد